كلما يلهَمُ شاعر
أو يفيض الحب من أن اره
أو يستفيق الحلم من أفكاره
أو ينج ي ل ا إ لبداع من أسراره
يذهب الشاعر ف ي رح ة ل موت!!
يتلاش يتبخر!
ث ف ي ا ج لو وما ب ي ن ا أ لعا ي ل يت اكم!
ث ي وى مثل حبات الب د
ي ك ي ¦اه الناس حيا من جديد
هكذا ي ©دث دوما
كلما يلهَمُ شاعر
لكي تدخل جنة نفسك أمسك كتابا و تجسد في سطوره،
لتنسى كل الألم و العالم الخارجي، كل الذات و الآخر،
بعدها أمسِك قلما و تنفس حبره، حروفه، حربه، سلمه،
حتى تجرده من واقع أصبح ركاما حطاما، لترسم به الواقع
الأجمل، هذا ما فعلتُه أنا في هذا الكتاب المتواضع، فكل
لفظة خطَطْتُها ما كانت إلا تأثرا بالركام و لم تخرج مني إلا
بعد ألم ولادة واجهاض نفسي لتصل إليكم.