• Ajouter au panier

Une brief présenation

شهدت الحركة الإنسانية نشاطاً وتطوراً سريعن مع تنامي عدد معتر من المنظات غير

الحكومية الإنسانية والتي تعرف ع ى أنها نسيج غ ر حكومي وغ ر ربحي. إن العمل

الإنساني، الذي تقوم به، أكسبها سنداً

معنوياً ومادياً أدى بها في الأخير إلى أن تفرض نفسها كفاعلٍ من الفواعل الدولية.

إن هذه الظاهرة، التي تخضع لقوانن دولة المنشأ والاقامة، تنشط وفق المادة 71 من

ميثاق الأمم المتحدة التي تمنحها صلاحيات الاستشارة.

وباستغلالها للنظام الاستشاري، تقع هذه المنظات التي تبحث عن دعم مادي في فخ

يصعب الخروج منه لأنها تورطت في ملفات تخدم مموليهاوصانعيها. لذا يسميها البعض

ازدراءً بالإنجليزية: ، MONGO

. GRUNGO ، BONGO ، GONGO

إن وجودها في أيدي القوى الغربية لا يعفيها من التوظيف لتصبح كأداةفي علاقاتها مع

دول الجنوب التي تتخبط في المرحلة الانتقالية أو التي تغيرتفيها معطيات وقواعد اللعبة

السياسية الداخلية، طالبةً بالتدخل في هذه الأخ رة. كا تحاول ضمن الإنتقائية تبرير

التدخل بشتى أشكاله مضيفة له كلمة «إنساني ،»

«تبريري « ،» طارئ « ،» استعجالي « ،» أخلاقي » و »عادل .»

وفي إطار نشاطها، وبإيعاز من صانعيها ومموليها، تورطت مع جماعات إرهابية وساهمة

في إدخال الركات العسكرية والأمنية الخاصة، أي الإرتزاق المقاولاتي، في أماكن النزاع

لخصخصة الحرب. وكان االمخر لهذا

الإرتزاق في كل من العراق، السودان، أفغانستان، الصومال، يوغس افيا سابق اً، ليبيا

وسوريا مؤخر اً